هكذا تهدر أموال الخدمات...في التكريمات و الزردات

بسم الله.
اخواني ،زملائي ،و زميلاتي ،التكريمات ماهو الا طريق لهدر المال العام.بصفتي عضو في اللجنة الولائية فانتقلت لحضور تكريم لمتقاعدي القطاع في ولاية أخرى فرأيت كيف تهدر أموال عمال التربية تحت غطاء التكريم.وهاهو التاريخ يعيد نفسه بعد نضال الاحرار لسنين لتضع هذا المال في أيادي نظن أنها امنة ..للأسف. أنا عار ضت هذه الفكرة والطريقة في لجنة ولايتي ونلاحظ أن هذه اللجان بدأت تثبت فشلها قبل نهاية العهدة ،لأنهم لم يستطيعوا أن ينفصلوا من ممارسات النقابة الأحادية المركزية ا.ع.ع.ج و لا يريدون نزع الأغلال على أنفسهم.
تصوروا هناك صرف ل80 بالمئة من المال المخصص للتكريم في ايواء و اطعام و ترفيه القريب و الحبيب و الغريب ان لم أقل أكثر وبقيت 20 بالمئة للمتقاعدين على شكل هدايا بخصة : ورق في اطار صيني un cadre.
بدأت عملية الذوبان للمنتخبين في مقلاة الأدارة.على مندوبي المؤسسات فرض انفسهم وطلب اللجان بارسالها محاضرا للمداولات الى المؤسسات التربوية وتفعيل دورهم في عملية المراقبة وكشف الحقائق للعمال عن طريق بيانات والا ماهو دورهم؟
نريد أن توجه كل أموال التكريم لأصحابها وكلهم دون استثناء ،وليس كما يريد أعصاء اللجنة في ولايتنا لانتقاء فئة من المتقاعدين وبالتالي يكرمون وغيرهم ليس من خقهم ذلك.
حسبي الله و نعم الوكيل